يا أمير المؤمنين قال ومن هي قال هي التي كانت تعين علينا يوم صفين وهي القائلة
يا زيد دونك فاستثر من دارنا |
|
سيفا حساما في التراب دفينا |
قد كان مذخورا لكل عظيمة |
|
فاليوم ابرزه الزمان مصونا |
فقال عمرو بن العاص وهي القائلة يا أمير المؤمنين
اترى ابن هند للخلافة مالكا |
|
هيهات ذاك وما اراد بعيد |
منتك نفسك في الخلاء ضلالة |
|
اغراك عمرو للشقاء وسعيد |
فارجع يا نكد طائر بنحوسها |
|
لاقت عليا اسعد وسعود |
فقال سعيد يا أمير المؤمنين وهي القائلة
قد كنت آمل ان اموت ولا ارى |
|
فوق المنابر امية خاطبا |
فالله اخر مدتي فتطاولت |
|
حتى رايت من الزمان عجائبا |
في كل يوم لا يزال خطيبهم |
|
وسط الجموع لآل أحمد عائبا |
ثم سكت القوم فقالت بكارة نبحتني كلابك يا امير المؤمنين واعتورتني فقصر محجني وكثر عجبي وعشى بصري وانا والله قائلة ما قالوا لا ادفع ذلك بتكذيب فامض لشأنك فلا خير في العيش بعد امير المؤمنين فقال معاوية انه لا يضعك شيئ فاذكري حاجتك تقضى فقضى حوائجها وردها الى بلدها (وحدثني) عيسى بن مروان قال حدثني محمد بن عبد الله الخزاعي عن الشعبي قال استأذنت بكارة الهلالية على معاوية فاذن لها فدخلت وكانت امراة قد اسنت وعشي بصرها وضعفت قوتها فهى ترعش بين خادمين لها فسلمت ثم جلست فقال معاوية كيف أنت يا خالة قالت بخير يا أمير المؤمنين غيرك قال غيرك الدهر قالت كذلك هو ذو غير من