عن اسعد بن المفضل بن مهزم بن خالد عن مهدي قال قلت لولادة العبدية وكانت من اعقل النساء إني اريد الحج فاوصيني قالت أأوجز فابلغ أم اطيل فاحكم فقلت بما شئت فقال ابن اخ لها الحلة لباس فاخلعي عليه فقالت جد تسد واصبر تفز قلت ايضا قالت يتعد غضبك حلمك ولا هواك علمك وق دينك بدنياك ووفر عرضك بعرضك وتفضل تخدم واحلم تقدم قلت فمن استعين قالت الله قلت من الناس قالت الجلد النشيط والناصح الامين قلت فمن استشير قالت المجرب الكيس أو الاديب ولو الصغير قلت فمن استصحب قالت الصديق الملم أو المداجى المتكرم ثم قالت يا ابناه انك تفد الى ملك الملوك فانظر كيف يكون مقامك بين يديه (عمر بن شبة) قال حدثني أحمد بن معاوية قال حدثني محمد بن داوود بن علي وابوه جعف اليمامي وأحمد بن الحارث عن محمد بن زياد الاعرابي قالا وقفت امراة من الاعراب من هوازن على عبد الرحمن بن أبي بكرة فقالت اصلحك الله اقبلت من ارض شاسعة ترفعني رافعة وتخفضني خافضة بملحات من البلاد وملمات من الدهور برين عظمي واذهبن لحمي وتركنني والها وانزلني الى الحضيض وقد ضاق بى البلد العريض لا عشيرة تحميني ولا حميم يكنفني فسالت في احياء العرب من المرجو سيبه المأمون غيبه المكفي سائله الكريمة شمائله المأمول نائله فارشدت اليك وانا امراة من هوازن مات الوافد وغاب الرافد ومثلك من سد الخلة وفك الغلة فاصنع احدى ثلاث أما ان تقيم من أودي أو تحسن صفدي أو تردني الى بلدي قال بل اجمعهن لك وحبا وقال العباس بن الفرج الرياشي حدثنا محمد بن عباد المهلبي قال وقفت اعرابية فقالت