العبارة على شكل يعطي اطمئنانا نوعيا بما يصح به الاعتقاد بما هو واقع العبارة وحقيقتها ، وهو أن ننظر إلى احصائية مشايخ ابن سماعة ثقة وضعفا لتظهر لنا نسبة كمية وثيقهم عن ضعيفهم فبتلك النسبة يحكم بقيمة ما تحوي العبارة ، فمثلا ان كانت الثقات ٧٥ % والضعفاء ٢٥ % وكان المراد من العبارة (غير واحد ، أوما هو نظيره) ثلاثة أشخاص يحصل الوثوق بحسب حساب الاحتمالات باعتبار كل واحد من هؤلاء.
بنسبة ٧٠ % فيضعف جانب ضعفهم بنسة ٢٥ % وإحتمال ضعف الثلاثة جميعا يكون حاصل ضرب¼×¼×¼= وحينئذ يحصل الاطمئنان على خلافه وهذا يعني ان وجود ثقة واحد على الاقل في الثلاثة يكون محتملا بدرجة ٦٣ / ٦٤ وهذا الاحتمال مساوق للاطمئنان والحال على هذا المنوال قلة وكثرة في طرف مقدار المراد من العبارة.
فلاجل ذلك وضعت فهرس أسماء تلكم المشايخ كي يكون إليكم النظر فيهم.
١ ـ أحمد بن أبي بشر (بشير) ثقة.
روى عنه في الوسائل ١٥ / ١٤ من أبواب المواقيت في الحج و ٣ / ٨ من أبواب الخيار ، بطريق صحيح.
٢ ـ أحمد بن الحارث ، مغموز فيه وقع حديثه عنه في : قصص الانبياء لقطب الدين الراوندي الخبر المعتبر برقم ٤٦٢.
٣ ـ أحمد بن الحسن الميثمي ، ثقة روى عنه في الوسائل ٥ / ٩ من أبواب العود إلى منى ، بطريق صحيح.
٤ ـ أحمد بن عديس (عابس خ ل) روى عنه في الوسائل ٣ / ٦ من أبواب أحكام الوقوف والصدقات بطريق صحيح ، لم يذكر بمدح ولا بقدح.
٥ ـ أحمد بن عياش ، لم يعرف وقع حديثه عنه في الوسائل ٢ / ٣ من أبواب أحكام الوقوف والصدقات بطريق صحيح.