نصر النّسفي ، أنبأنا عبد الحي بن عبد بن موسى الجوهري الشاعر ببخارى ، أنبأنا أبي أبو الحسن الشاعر ، حدثني أبو علي المفضل بن الفضل الشاعر ، نبأنا خالد بن يزيد الشاعر ، حدثني أبو تمام حبيب بن أوس الشاعر حدثني صهيب بن أبي الصّهباء الشاعر ، حدثني الفرزدق همام بن غالب الشاعر ، حدثني عبد الرّحمن بن ثابت الشاعر حدثني حسان بن ثابت الشاعر قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا حسّان ، اهجهم وجبريل معك» [٢٨٩٥].
وقال : «إنّ من الشعر حكمة» [٢٨٩٦ [.
وقال لي : «إذا حارب أصحابي بالسّلاح فحارب أنت باللّسان» ، انتهى [٢٨٩٧].
أخبرناه أبو القاسم بن إبراهيم وأبو الحسن بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، قالا : حدثنا أبو منصور بن زريق ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (١) ، أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي ـ من كتابه في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة ـ ، أنبأنا عبد الله بن موسى السّلامي الشاعر ـ بفائدة بن أبي بكير (٢) ـ حدثني أبو علي مفضل بن الفضل الشاعر ، حدثني خالد بن يزيد الشاعر ، حدثني أبو تمام حبيب بن أوس الشاعر حدثني صهيب بن أبي الصّهباء الشاعر ، حدثني الفرزدق الشاعر ، حدثني عبد الرّحمن بن حسان بن ثابت الشاعر ، حدثني أبي حسّان بن ثابت الشاعر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اهج المشركين وجبريل معك» وقال لي : «إنّ من الشعر حكمة» انتهى [٢٨٩٨].
قال الخطيب أفدت هذا الحديث عن أبي العلاء جماعة من أصحابنا البغداديين [والغرباء مع تعجبي](٣) ، فإن عبد الله بن موسى السلامي صاحب عجائب وظرائف وكان موطنه وراء نهر جيحون ، وحدّث ببخارى وسمرقند وتلك النواحي ، ولم ألق بخراسان من سمع منه ، ولا علمت أنه قدم بغداد. فلمّا حدثني عنه أبو العلاء جوّزت أن يكون ورد إلينا حاجّا فظفر به أبو عبد الله بن بكير وسمع منه أبو العلاء منه ، ولم يتسع له
__________________
(١) الخبر في تاريخ بغداد ٣ / ٩٨ في ترجمة ١٠٩٤ محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب أبي العلاء الواسطي.
(٢) في تاريخ بغداد «ابن بكير» وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ١٣ وسير الأعلام ١٧ / ٨.
(٣) بالأصل بعد كلمة البغداديين إشارة إلى شيء ما ، وتبين أن ثمة نقص في العبارة ، استدركنا السقط بين معكوفتين عن تاريخ بغداد ٣ / ٩٨.