١١٧٠ ـ حازم بن مالك بن بسطام
حدّث عن عبد العزيز بن الحصين.
روى عنه القاسم بن هاشم.
وهو وهم وإنما هو حماد بن مالك بن بسطام الحرستاني (١) الأشجعي ، وقد صحف فيه بعض الرواة. وقد روى حمّاد عن عبد العزيز ، وروى عنه القاسم بن هاشم السّمسار.
وأخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن إسماعيل ، نبأنا أحمد بن مروان ، نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نبأنا قاسم بن هاشم ، نبأنا حازم بن مالك بن بسطام الدمشقي ، نبأنا عبد العزيز بن الحصين ، قال : بلغني أن عيسى بن مريم قال : من كثر كذبه ذهب جماله ، ومن لا حى الرّجال سقطت كرامته ، ومن كثر همّه سقم جسده ومن ساء خلقه عذّب نفسه (٢).
١١٧١ ـ حازم بن أبي موسى
حكى عنه الوليد بن مسلم ، انتهى.
أنبأنا أبو تراب حيدرة بن أحمد ، وأبو محمّد هبة الله بن أبي الحسين الأنصاري قالا : نبأنا عبد العزيز بن أبي طاهر ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنبأنا [أبو](٣) عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نبأنا محمّد بن علي بن عائذ ، نبأنا الوليد ، قال : وحدثني حازم بن أبي موسى : أنه كان فيمن سار مع سليمان بن هشام إلى حصار سنادة الجبل وخلف العسكر في سنادة السّهل قال : فحاصرنا سنادة الجبل نحوا (٤) من أربعين ليلة (٥) ليس لهم ماء إلّا صهريج فكاتبوا سليمان على أن لا يقتل منهم أحدا ولا يفرق بين أهل البيوت ، فأجابهم إلى ذلك
__________________
(١) هذه النسبة إلى حرستا ، قرية على باب دمشق قريبة منها. ذكره السمعاني وترجم له باسم «أبي مالك حماد بن مالك بن بسطام».
(٢) إشارة بالأصل إلى أن هناك بياضا مقدار سطر إلا كلمة.
(٣) سقطت من الأصل واستدركت عن الأنساب (البسري).
(٤) بالأصل «نحو».
(٥) كلمة رسمها بالأصل : «بحيرانه» تركنا مكانها بياضا.