١١٩٨ ـ حبيب بن يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأموي
له ذكر.
١١٩٩ ـ حبيب الأعور مولى عروة بن الزبير الأسدي (١)
حدّث عن أسماء بنت أبي بكر ، وعن مولاه عروة ، وعن ندبة ويقال بدنة مولاة ميمونة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه : الزهري ، وعبيد الله بن عروة ، وعبد الواحد بن ميمون مولى عروة ، والضحاك بن عثمان الحزامي (٢) ، وأبو الأسود محمّد بن عبد الرحمن يتيم عروة.
ووفد مع عروة على الوليد بن عبد الملك ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، نبأنا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدثني أبي.
وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حاتم الأزهري ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن حمدون التاجر ، أنبأنا أبو حامد بن الشرقي ، نبأنا محمّد بن يحيى الذهلي ، قالا : أنبأنا عبد الرّزّاق ، أنبأنا معمر ، عن الزّهري ، عن حبيب مولى عروة ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي مراوح الغفاري ، عن أبي ذرّ قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال له ـ زاد أحمد : يا رسول الله ـ أي العمل أفضل؟ قال : «إيمان بالله وجهاد في سبيله» ـ وقال الذهلي : في سبيل الله ـ قال : فأي العتاقة أفضل؟ قال : «أنفسها» قال : أفرأيت إن لم أجد؟ قال : «فتعين الصانع أو تصنع لأخرق» قال : أفرأيت إن لم أستطع قال : «فدع الناس من شرّك فإنها صدقة تصدّق بها على نفسك» ، انتهى [٢٩٠٧].
رواه هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن الزهري ، عن حبيب ، عن عروة قال : سئل النبي صلىاللهعليهوسلم مرسلا ، ورفع الحديث وإيصاله صحيح ، رواه هشام بن عروة ، وأبو الزّناد (٤)
__________________
(١) ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٤٣٩.
(٢) ضبطت بكسر أوله عن تقريب التهذيب.
(٣) انظر مسند الإمام أحمد ٥ / ١٦٣.
(٤) بالأصل «أبو الزياد» والصواب ما أثبت ، واسمه عبد الله بن ذكوان ، ترجمته في سير الأعلام ٥ / ٤٤٥.