وقفلنا غدا فتأتيهم سحابة فأمطرت على مجاري الصهريج فملته ، فامتنعوا ودخلنا عنهم يأسا إلى سنادة وأمر الناس بالجهاز إلى القفل ففعلوا وأصبح الناس على ظهر يوما قد سمّاه وقال : براياته معقبا إلى داخل أرض الرّوم ليصيب عوضا مما فاته من غنائم الخمس فأتت الأجناد تتبعه وصاحوا بصوت واحد لا تريد وتوجهت الأجناد إلى القفل ، فكان ذلك أول معصية ظهرت لأهل الشام. قال حازم : وابتليت دوابّ الناس بقرحة سقطت منها حوافر الدّواب فأرحل عامة الناس.
١١٧٢ ـ حازم مولى عمر بن عبد العزيز
حدّث عن عمر بن عبد العزيز.
روى عنه : حمّاد بن سلمة.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدّارقطني في باب حازم بالحاء : حازم مولى عمر بن عبد العزيز ، روى عن عمر بن عبد العزيز ، روى عنه حماد بن سلمة ، انتهى.
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا ، قال (١) : أمّا حازم ـ أوله حاء مهملة وبعدها زاي ـ حازم مولى عمر بن عبد العزيز حدّث عن مولاه ، روى عنه حماد بن سلمة انتهى.
__________________
(١) الاكمال لابن ماكولا ٢ / ٢٧٧.