أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأنا أبو الحسين بن الفضل وأبو عبد الله بن البنّا ، قالا : أنبأنا أبو أحمد الصريفيني (١) ، أنبأنا عمر بن إبراهيم بن أحمد ، أنبأنا أبو القاسم البغوي ، أنبأنا أبو خيثمة ، نبأنا جرير ، عن الأعمش ، عن سليم ، عن حذيفة قال : يحسب المرء من العلم أن يخشى الله عزوجل وبحسبه من الكذب أن يقول : أستغفر الله وأتوب إليه ثم يعود ، انتهى.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن أحمد الجبان العطار المعروف بابن النخاس ، أنبأنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد المقرئ ، أنبأنا ابن أبي مريم يعني عبد الله بن محمّد بن سعيد بن الحكم ، نبأنا القيرواني ، نبأنا سفيان ، نبأنا عطاء بن السّائب ، عن أبي البختري ، قال : قال حذيفة : لو حدثتكم بحديث لكذبني ثلاثة أثلاثكم قال : ففطن إليه شاب فقال : من يصدقك إذا كذبك ثلاثة أثلاثنا فقال : إن أصحاب محمّد صلىاللهعليهوسلم كانوا يسألون رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر ، قال فقيل له : ما حملك على ذلك فقال : إن من اعترف بالشرّ وقع في الخير ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأنا أبو الحسين بن الفضل ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، أنبأنا يعقوب بن سفيان ، نبأنا سليمان بن حرب ، حدّثنا أبو هلال ، عن قتادة قال : قال حذيفة : لو كنت على شاطئ نهر وقد مددت يدي لأغرف ، فحدثتكم بكل ما أعلم ما وصلت يدي إلى فمي حتى أقتل ، انتهى.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف وأبو نصر بن البنّا ، قالا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة ـ عن أبي عمر بن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم ، نبأنا محمّد بن سعد ، أنبأنا عمرو بن عاصم الكلابي ، نبأنا قريب بن عبد الملك قال : سمعت سليمان جاء واليا قال : قال حذيفة خذوا عنا فإنّا لكم ثقة ، ثم خذوا عن الذين يأخذون عنا ، فإنهم لكم ثقة ، ولا تأخذوا عن الذين يلونهم ، قالوا : لم؟ قال : لأنهم يأخذون حلو الحديث ويدعون مرّه ، ولا يصح حلوه إلّا بمرّه ، انتهى.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو محمّد بن حيّوية ، نبأنا يحيى بن صاعد ، نبأنا الحسين المروزي ، أنبأنا عبد الله بن المبارك ، أنبأنا أبو
__________________
(١) بالأصل : «الصريفيني» خطأ.