أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا محمد بن العبّاس ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمّد بن سعد (١) ، أنا محمد بن عمر [الأسلمي ، قال : حدّثني](٢) معمر بن راشد ومحمد بن عبد الله [عن الزهري](٣) عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ح ، قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة ح ، قال : ونا عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ح ، قال : ونا عمر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ، عن جدّته الشّفاء قال : ونا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن محمد بن يوسف ، عن السّائب بن يزيد ، عن العلاء بن الحضرمي ح ، قال : ونا معاذ بن محمد الأنصاري ، عن جعفر بن عمرو بن أميّة الضّمري ، عن أهله ، عن عمرو بن أميّة الضمري ، دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا : وكتب (٤) رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى يحنّة بن روبة وسروات أهل أيلة (٥) : سلم أنتم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلّا هو ، فإني لم أكن لأقاتلكم حتى أكتب إليكم فأسلم وأعط (٦) الجزية وأطع الله ورسوله ورسل رسله ، وأكرمهم واكسهم كسوة حسنة غير كسوة الغزّاء ، واكس زيدا كسوة حسنة فمهما رضيت رسلي فإني قد رضيت وقد علم الجزية ، فإن أردتم أن [يأمن البحر](٧) والبر فأطع الله ورسوله ويمنع [عنكم](٨) كل حق كان للعرب والعجم إلّا حقّ الله وحقّ رسوله ، وإنك إن رددتهم ولم ترضهم لا آخذ منكم شيئا حتى أقاتلكم ، فأسبي الصغير وأقتل الكبير ، فإني رسول الله بالحق أؤمن بالله وكتبه ورسله والمسيح ابن مريم أنه كلمة الله ، وأني أؤمن به أنه رسول الله ، وأت قبل أن يمسكم الشرّ فإني قد أوصيت رسلي بكم ، وأعط حرملة ثلاثة أوسق شعيرا ، فإن حرملة شفع لكم ، وإني لو لا الله وذلك لم أراسلكم شيئا حتى [ترى](٩) الخميس (١٠) ، وإنكم إن أطعتم رسلي فإن الله لكم جار ومحمد ، وإن رسلي
__________________
(١) الخبر في طبقات ابن سعد ١ / ٢٥٨.
(٢) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين استدرك عن ابن سعد.
(٣) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين استدرك عن ابن سعد.
(٤) ابن سعد ١ / ٢٧٧.
(٥) أيلة : مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام ، وقيل : هي آخر الحجاز وأوّل الشام (معجم البلدان).
(٦) في ابن سعد : أو أعط.
(٧) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن ابن سعد ١ / ٢٧٧.
(٨) بياض بالأصل واللفظة مستدركة عن ابن سعد ١ / ٢٧٨.
(٩) سقطت من الأصل واستدركت عن ابن سعد.
(١٠) في ابن سعد : الجيش.