والأعشى والأصبهاني عن ورش ويزيد وحمزة في الوقف. (وَمِنَ الْمَعْزِ) ساكن العين : عاصم وحمزة وعلي وخلف ونافع وأبو جعفر وابن فليح وزمعة والخزاعي عن البزي والقواس غير ابن مجاهد وأبي عون عن قنبل عنه ، الباقون : بفتحها إلا أن تكون بتاء التأنيث : ابن كثير وابن عامر ويزيد وحمزة وعباس من طريق ابن رومي عنه. (مَيْتَةً) بالتخفيف والرفع : ابن عامر وزاد يزيد التشديد. الباقون : بالياء وبالنصب. (الْحَوايا) ممالة : علي وحمزة وخلف. (فَقُلْ رَبُّكُمْ) وبابه مظهرا : الحلواني عن قالون والبرجمي.
الوقوف : (مُتَشابِهٍ) ط. (وَلا تُسْرِفُوا) ط (الْمُسْرِفِينَ) ه لا لأن قوله : (حَمُولَةً) منصوب بـ (أَنْشَأَ وَفَرْشاً) ط الشيطان ط (مُبِينٌ) ه لا لأن (ثَمانِيَةَ) منصوب بـ (أَنْشَأَ جَنَّاتٍ أَزْواجٍ) ج لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى (الْمَعْزِ اثْنَيْنِ) ط (أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ) ط لانتهاء الاستفهام (صادِقِينَ) ه لا لأن (اثْنَيْنِ) منصوب بـ (أَنْشَأَ) أيضا (وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ) ط (أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ) ط لأن «أم» في قوله : (أَمْ كُنْتُمْ) بمعنى ألف استفهام توبيخ. (بِهذا) ج للاستفهام مع الفاء ولانقطاع النظم مع اتحاد المعنى (عِلْمٍ) ط (الظَّالِمِينَ) ه. (لِغَيْرِ اللهِ) ج (رَحِيمٌ) ه (ظُفُرٍ) ج لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى. (بِعَظْمٍ) ط (بِبَغْيِهِمْ) ز للابتداء بأن وإثبات وصف الصدق مطلقا. وللوصل وجه لأن المعنى وإنا لصادقون فيما أخبرنا عن التحريم ببغيهم. (واسِعَةٍ) ط لاختلاف الجملتين (الْمُجْرِمِينَ) ه (مِنْ شَيْءٍ) ط (بَأْسَنا) ط (لَنا) ط (تَخْرُصُونَ) ه (الْبالِغَةُ) ج للشرط مع الفاء (أَجْمَعِينَ) ه (حَرَّمَ هذا) ج لذلك (مَعَهُمْ) ج لتناهي جزاء الشرط مع العطف (يَعْدِلُونَ) ه.
التفسير : إنه سبحانه جعل مدار هذا الكتاب الكريم على تقرير التوحيد والنبوة والمعاد وإثبات القضاء والقدر وإنه بالغ في تقرير هذه الأصول وانتهى الكلام إلى شرح أحوال السعداء والأشقياء ، ثم انتقل منه إلى تهجين طريقة منكري البعث والقيامة ، ثم أتبعه حكاية أقوالهم الركيكة تنبيها على ضعف عقولهم ، فلما تمم هذه المقاصد عاد إلى ما هو المقصود الأصلي وهو إقامة الدلائل على إثبات ذاته ووجوب توحيده فقال : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ) الآية نشأ الشيء ينشأ نشأ إذا ظهر وارتفع ، وأنشأه الله ينشئه إنشاء أظهره ورفعه (جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ) يقال : عرشت الكرم إذا جعلت له دعائم وسمكا تعطف عليه القبضان. وقيل : كلاهما الكرم فإن بعض الأعناب تعرش وبعضها يبقى على