(حَلِيمٌ) ه (كافِرِينَ) ه (وَلا حامٍ) لا للاستدراك. (الْكَذِبَ) ط (لا يَعْقِلُونَ) ه (آباءَنا) ط (وَلا يَهْتَدُونَ) ه (أَنْفُسَكُمْ) ج لاحتمال الاستئناف أو الحال أي احفظوا أنفسكم غير مضرورين (إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) ط (تَعْمَلُونَ) ه (مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) ط (قُرْبى) ز لأن قوله (وَلا نَكْتُمُ) من جواب القسم. (شَهادَةُ) ط لمن قرأ آلله بالمد (الْآثِمِينَ) ه (وَمَا اعْتَدَيْنا) ز لظاهر «إن» والوصل أجوز لتعلق «إذا» بقوله (وَمَا اعْتَدَيْنا) ز (الظَّالِمِينَ) ه (أَيْمانِهِمْ) ط لابتداء الأمر (وَاسْمَعُوا) ط (الْفاسِقِينَ) ه (أُجِبْتُمْ) ط (لَنا) ط (الْغُيُوبِ) ه (والِدَتِكَ) لا لئلا يوهم أنه ظرف لا ذكر بل عامله محذوف والتقدير : واذكر إذ أيدتك (وَكَهْلاً) ج (وَالْإِنْجِيلَ) ج (وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي) ج (الْمَوْتى) ج لأن «إذ» يجوز تعلقه تعلق به «إذ» الأول ، ويمكن تعلق كل واحد بمحذوف آخر لتفصيل النعم (سِحْرٌ مُبِينٌ) ه (وَبِرَسُولِي) ط لاحتمال أن قالوا مستأنف أو عامل في (إِذْ أَوْحَيْتُ مُسْلِمُونَ مِنَ السَّماءِ) الأولى ط (مُؤْمِنِينَ) ه (الشَّاهِدِينَ) ه (وَآيَةً مِنْكَ) ج لاتفاق الجملتين مع وقوع العارض (الرَّازِقِينَ) ه (عَلَيْكُمْ) ج لابتداء الشرط مع فاء التعقيب (الْعالَمِينَ) ه (مِنْ دُونِ اللهِ) ط (ما لَيْسَ لِي) ط قد قيل وهو تعسف لأن المنكر لا يقسم به والقسم لا يجاب بالشرط بل الوقف على (بِحَقٍ عَلِمْتَهُ) ط (نَفْسِكَ) ط (الْغُيُوبِ) ه (وَرَبَّكُمْ) ج على أن الواو للاستئناف أو الحال أي وقد كنت (فِيهِمْ) ط لأن عامل «لما» متأخر وفاء التعقيب دخلتها (عَلَيْهِمْ) ط لأن الواو لا يحتمل الحال للتعميم في كل شيء (شَهِيدٌ) ه (عِبادُكَ) ج لابتداء الشرط مع الواو (الْحَكِيمُ) ه (صِدْقُهُمْ) ط لاختلاف الجملتين بلا عطف (أَبَداً) ط (عَنْهُ) ط (الْعَظِيمُ) ه (وَما فِيهِنَ) ط (قَدِيرٌ) ه.
التفسير : عن أنس أنهم سألوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأكثروا المسألة فقام على المنبر فقال : فاسألوني فو الله لا تسألوني عن شيء ما دمت في مقامي هذا إلا حدثتكم به. فقام عبد الله بن حذافة السهمي وكان يطعن في نسبه فقال : يا نبي الله من أبي؟ فقال : أبوك حذافة بن قيس وقال سراقة بن مالك ـ ويروى عكاشة بن محصن ـ يا رسول الله الحج علينا في كل عام؟ فأعرض عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى أعاد مرتين أو ثلاثا فقال صلىاللهعليهوسلم : ويحك وما يؤمنك أن أقول نعم ، والله إن قلت نعم لوجبت ، ولو وجبت لتركتم ، ولو تركتم لكفرتم فاتركوني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه. وقام آخر فقال : يا رسول الله أين أبي؟ فقال : في النار. ولما اشتد غضب الرسول صلىاللهعليهوسلم قام عمر فقال : رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلىاللهعليهوسلم نبيا. فأنزل الله هذه الآية. فهي عائدة إلى قوله (ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ) كأنه قال : ما آتاكم الرسول فخذوه ولا تخوضوا في غيره فلعله يجيبكم بما يشق عليكم.