حُلِيِّهِمْ) بفتح الحاء وسكون اللام : يعقوب (حُلِيِّهِمْ) بالكسرات وتشديد الياء : حمزة وعلي. الباقون : مثله ولكن بضم الحاء. ترحمنا وتغفر لنا بالخطاب والنداء : حمزة وعلي وخلف والمفضل. الباقون : على الغيبة ورفع (رَبُّنا) على الفاعلية (بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ) بفتح الياء : أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو. (قالَ ابْنَ أُمَ) بكسر الميم : ابن عامر وحمزة وعلي وخلف وعاصم غير حفص والمفضل. الباقون : بفتحها ومثله (يَا بْنَ أُمَ) [الآية : ٩٤] في طه.
الوقوف : (أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) ج للعطف مع اختلاف القائل (الْمُفْسِدِينَ) ه (رَبِّهِ) لا لأن ما بعده جواب (إِلَيْكَ) ط (فَسَوْفَ تَرانِي) ج (صَعِقاً) ط (الْمُؤْمِنِينَ) ه (الشَّاكِرِينَ) ه (الشَّاكِرِينَ) ه (لِكُلِّ شَيْءٍ) ج للعدول مع فاء التعقيب (بِأَحْسَنِها) ج (الْفاسِقِينَ) ه (بِغَيْرِ الْحَقِ) ج (بِها) ج لابتداء شرط آخر ولبيان تعارض الأحوال مع العطف (سَبِيلاً) ج ذلك سبيلا ه (غافِلِينَ) ه (أَعْمالُهُمْ) ط (يَعْمَلُونَ) ه (خُوارٌ) ط (سَبِيلاً) ه لئلا تصير الجملة صفة السبيل فإن الهاء ضمير العجل (ظالِمِينَ) ه (ضَلُّوا) ج لأن ما بعده جواب. (الْخاسِرِينَ) ه (أَسِفاً) ج لما (بَعْدِي) ج للابتداء بالاستفهام مع اتحاد القائل (أَمْرَ رَبِّكُمْ) ج لأن قوله (وَأَلْقَى) معطوف على قوله (قالَ بِئْسَما) وقد اعترض بينهما استفهام (إِلَيْهِ) ط (يَقْتُلُونَنِي) ط ز صلى والوصل أولى لأن الفاء للجواب أي إذا هم هموا بقتلي فلا تشمتهم بضربي. (الظَّالِمِينَ) ه (فِي رَحْمَتِكَ) ز صلى الأولى أن يوصل لأن الواو للحال تحسينا للدعاء بالثناء (الرَّاحِمِينَ) ه (الدُّنْيا) ط (الْمُفْتَرِينَ) ه (وَآمَنُوا) ج لظاهر إن والوجه الوصل لأن ما بعده خبر والعائد محذوف والتقدير : إن ربك من بعد توبتهم لغفور لهم. (رَحِيمٌ) ه (الْأَلْواحَ) ج صلى لاحتمال ما بعده الحال (يَرْهَبُونَ) ه.
التفسير : لما أهلك الله سبحانه أعداء بني إسرائيل سأل موسى ربه أن يؤتيه الكتاب الذي وعده فأمره بصوم ثلاثين وهو شهر ذي القعدة ، فلما أتم الثلاثين أنكر من نفسه خلوف الفم فتسوّك فقالت الملائكة : كنا نشم من فيك رائحة المسك فأفسدتها بالسواك ، فأوحى الله تعالى إليه : أما علمت أن خلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك؟ فأمره الله أن يزيد عليها عشرة أيام من ذي الحجة لهذا السبب. وقيل : فائدة التفصيل أنه تعالى أمره بصوم ثلاثين وأن يعمل فيها ما يقربه من الله ، ثم أنزلت عليه التوراة في العشر وكلم فيها. وقال أبو مسلم الأصفهاني : من الجائز أن يكون موسى عند تمام الثلاثين بادر إلى ميقات ربه قبل قومه بدليل قوله في طه (وَما أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يا مُوسى) [طه : ٨٣] فلما أعلمه الله تعالى خبر قومه مع السامري رجع إلى قومه ، ثم عاد إلى الميقات في عشرة أخرى فتم أربعون ليلة. وقيل : لا يمتنع أن يكون الوعد الأوّل لحضرة موسى وحده والوعد الثاني لحضرة