السادس في بغداد فوصل في ١٣ ربيع أول سنة ١٣٠٥ ه.
٢ ـ إن قائد الفيلق السادس نافذ باشا قد نقل إلى ولاية البصرة وذهب جماعة بينهم الوالي والأمراء والأعيان لتوديعه. وأودعت القيادة بالوكالة إلى قائد الرديف الفريق شعبان باشا.
٣ ـ وقع سوء استعمال في مزايدة في العمارة. ولعل تبديل الوالي كان معطوفا إلى هذا السبب.
٤ ـ وصل المهندس موسيو (غالان) لكشف سدة الهندية. وهو مهندس الطرق والمعابر في نظارة النافعة. وذلك بأمل إنشاء سدّها (١). ثم ذهب مع الوالي لكشف المحل وأنيب عن الوالي نائب بغداد عمر فهمي ، وعاد المهندس في ١٩ جمادى الأولى (٢).
إقبال الدولة :
توفي يوم الاثنين في ٨ ربيع الثاني (٣) سنة ١٣٠٥ ه ـ ٢١ كانون الأول سنة ١٨٨٧ م في الكاظمية ودفن في داره بمحلة القطانة بوصية منه ، فتم دفنه في داره حسب منطوق وصيته المكتوبة بخط يده في ٩ ربيع الأول سنة ١٣٠٠ ه يوم الخميس في گرارة. وسجلها في السفارة البريطانية باستنبول ، وأوصى أن يقوم بها رئيس الخدام الوكيل بعده أبو الحسن القندهاري وأولاده خضر وعباس ، ومحمد حسين وهذا مات قبل أن يصير وصيا ، وتوفي أبو الحسن القندهاري بعد إقبال الدولة بمدة قليلة. فصار الأوصياء بعده :
١ ـ خضر بن أبي الحسن القندهاري. توفي سنة ١٩١٣ م.
__________________
(١) الزوراء في ٢٥ المحرم سنة ١٣٠٥ ه.
(٢) الزوراء في ٧ صفر سنة ذ ١٣٠ ه.
(٣) كما ذكر لي أحد الأوصياء. في حين أن جريدة الزوراء لم تعينه بالضبط.