٢ ـ عباس بن أبي الحسن. توفي سنة ١٩٣٥ م.
٣ ـ آغا علي بن خضر بن أبي الحسن القندهاري ، توفي سنة ١٩٢٨ م وآلت الوصاية إلى ابنه آغا محمد.
٤ ـ محمد جواد بن خضر.
وتتضمن الوصية أن يقوم أبو الحسن القندهاري وخضر وإخوته وولده نسلا بعد نسل بأمور داره وخدمة قبره بشرط أن يكون عاقلا قابلا ، كاملا ولائقا فائقا ، تبقى هذه الخدمة في عقبه من سلالة أبي الحسن ممن هو قادر على القيام بهذا العمل بصورة صحيحة وكاملة إلى النهاية. وجعل القنصل البريطاني ببغداد وكيلا ووصيا وناظرا من بعده ، إلا أنه رفض ذلك لانشغاله بمهامه الرسمية. وأن يكون الناظر النواب ميرزا محمد حسين خان المدراسي الأركاتي ليقوم بأعماله باتفاق مع الأوصياء ، لا بنفاق. وهذا عزل ثم أعيد ، وصار وصيا أيضا آغا محمد جواد وتوفي ، ويقال إن للوصي القندهاري قربى بعيدة بإقبال الدولة إلا أنه كان يكتمها.
وهذا الأمير إقبال الدولة من أمراء الهند ، ويسمى (النواب سر إقبال الدولة) ابن النواب شمس الدين حيدر ابن سعادة علي خان ، وهم ملوك بنارس وكان ابن عمه (واجد علي شاه) (١) ملكا على العاصمة (لكناهور) ، والقطر التابع لها. فحارب (واجد علي شاه) الإنكليز فانتصروا عليه ، واعتقلوه في كلكتا ، وأعطوه أربعة ألكاك روبية شهريا (٣٠٠٠٠ دينار) ، وأخرجوا إقبال الدولة حذرا من أن يفسد عليهم أمرهم أو يولد زعازع ويحرض على القيام.
__________________
(١) كان ابنه وولي عهده منير الدولة توفي في لندن. وزوجته تاجدار بهو توفيت بلا ولد في كربلاء. ولها أوقاف وقفتها على نفسها ثم على أشخاص معينين وخولت المتولي حق نصب من يجعله متوليا. وهكذا.