في الفيلق المذكور ودوام إكمالها وحسن انتظامها وتصرف الإقدام والغيرة وتأليف العشائر والعربان والأهالي الساكنة داخل الولاية وبقائهم بحسن امتزاج البعض مع البعض وأشغالهم بحراثتهم وزراعتهم وأن لا يتعدى أحدهم على الآخر ، وعدم التجاسر منهم على حقوق الغير المتجاوزة لأحوال الأمنية والراحة وأن تجري الاهتمام والدقة في معاملة تبعة جارتنا دولة إيران البهية وفي حق المقيمين والذين يغدون ويروحون منها إلى تلك الحوالي من المترددين والزوّار تطبيقا على العقود المرعية بين الطرفين الجارية تيمنا بالصداقة والمصافاة بين الدولتين وأن تجتهد في تزييد توجيهاتي التي غدت لها المكارم الغايات الثابتة في حقك وترقيها إلى درجة أخرى وتنهي الأحوال والآثار اللازمة الإنهاء إلى دار سعادتي شيئا فشيئا وتنثر نقد الهمة في ذلك تحريرا في اليوم الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول لسنة ١٢٩٠ ه انتهى (١).
وهذا الوالي أنعم عليه السلطان بوسام مرصع .. وبوصوله أجرى بعض التحويلات ، وذهب إلى الجزائر (في الجنوب) لسد ما هنالك من بثوق (٢).
دفتري بغداد :
عثمان سيفي دفتري الولاية وصل إلى بغداد وباشر أعماله (٣). وهذا غير عثمان سيفي كاتب الديوان أيام علي رضا باشا فإنه توفي.
مجلس الإدارة في أيامه :
__________________
(١) الزوراء عدد ٣٦٧ في ٢٧ جمادى الأولى سنة ١٢٩٠ ه.
(٢) الزوراء عدد ٣٧٢ في ١٥ جمادى الآخرة سنة ١٢٩٠ ه وعدد ٤٠٣ في ١٥ شوال سنة ١٢٩٠ ه.
(٣) الزوراء عدد ٣٨٣ في ١٢ شعبان سنة ١٢٩٠ ه.