ثم كتب برقية تتضمن وصوله ، وشروعه بالأعمال وتمشيتها ، وأنه سيراعي أمر العدل والاستقامة في الشؤون المودعة إليه لا سيما في هذه الأيام العصيبة.
وكتب إلى أنحاء بغداد أن منصب الولاية قد عهد إليه بحكم الفرمان وبلغ صورته وبيّن أن السلطان محب لرعاياه ، وأنه وقع اختياره عليه ، ويتطلب منه إجراء العدل والحق وأنه لم ير حاجة لتفصيل وظائف كل موظف ، وأوصى بالمثابرة على أداء الواجب ، تحقيقا لرغبة السلطان وتنفيذا لما أراد.
حوادث :
١ ـ ألغي منصب رئاسة الوكلاء وأعيد منصب الصدارة كما كان في غرة صفر (١).
٢ ـ استمرت الحكومة في تفويض الأراضي الأميرية في البصرة بعد إعلانها والمزايدة عليها سائرة على طريقة مدحت باشا للاستفادة من مبالغها ، وهي في حاجة. وهذه أشهر ما جرى تفويضه :
البدعة وگوت معمر والكار وحطامان والعجوز والطوينات وأم الغنم والغفارية وأبو جويري وأم التمر والصفاوة وگرمة بني سعيد والغموقة والشاهية والمساين والخنبث وقفة البو سعيد وأم الغشغوش والركيوة وتوابعها والمقيض والجباسيات والعورة والمهدية والحصونية وأم التمر والعفير وعونية والشيح ومسيج والحجاميات وخصايا الهور.
وكذا الدولاب في الحلة وخيازة وعنكوش وهما في الشامية كما جعل صيد السمك بالالتزام.
__________________
(١) جريدة الجوائب.