٣ ـ أجرى تحكيم سدة الكنعانية ولم يجد نفعا ، وصار يعتني بالسداد في أنحاء دجلة لازدياد مائه.
٤ ـ إن شياع الفيصل من رؤساء بيت لويلو من البو محمد من شيوخ العمارة ، هرب إلى إيران في السنة الماضية ، وصار يتخذ الشقاوة بين العمارة والبصرة ثم أبدى دخالته ، وتعهد أن يشتغل بزراعته (١). وشياع هذا هو ابن فيصل بن خليفة بن داغر بن لويلو. ووقع الخلاف على الرئاسة من تاريخ وفاة خليفة. فصار بعده ابنه مشتت بن خليفة فنازعه أخوه فيصل وقتله وتولى الرئاسة ، وبعد وفاته صار أخوه منشد رئيسا فنازعه ابن أخيه شياع الفيصل وإخوته. وقوي نفوذ الحكومة فتوزعوا السلطة والتزم كل واحد بعض المقاطعات. وتوفي شياع الفيصل سنة ١٢٩٨ ه. ثم خلفه أخوه يسر. ثم إن الرئاسة صارت موزعة بين وادي بن منشد وآل فيصل. وبعد وفاة يسر صارت الرئاسة لآل منشد وهما وادي وصيهود ومن وادي ابنه عريبي والد الشيخ محمد العريبي. ومن صيهود الشيخ فالح وإخوته.
ومن ثم عرفت مكانة شياع الفيصل من هؤلاء الرؤساء.
٥ ـ ورد رشدي أفندي دفتري بغداد وباشر أعماله ، وإن سلفه هاشم بك عاد إلى استنبول من طريق البصرة ..
٦ ـ جمعت إعانات للمهاجرين.
٧ ـ تجاوزت درجة الحرارة (٤٥) درجة مئوية.
٨ ـ إن الشقي مير محمد كان قد اختفى في قرية كمون التي بين دهوك وزاخو فألقي القبض عليه (٢) ..
__________________
(١) الزوراء عدد ٧٦٤ في ١٥ جمادى الآخر سنة ١٢٩٥ ه.
(٢) الزوراء عدد ٧٧١ في ٤ شعبان سنة ١٢٩٥ ه.