وأن تعمل الاهتمام والدقة بإبقاء المعاملة بحق الآتين من دولة إيران البهية المجاورة لنا ، والذاهبين والمقيمين من تبعتها وتجارها وزوّارها أيضا تطبيقا لقاعدة المودّة والمصافاة الجارية بين الدولتين تيمنا ، والعهود المرعية من الطرفين ، وأن توثر نثار نقد الغيرة لتزييد توجهاتي الملوكية التي هي في المكارم غايات الظاهرة والمستقرة بحقك بضعف (بمضاعفة) بعد ، وإنهاء الأحوال اللازمة الإنهاء وإشعارها إلى باب سعادتي شيئا يعقب شيئا. تحريرا في اليوم السادس والعشرين من شهر صفر الخير لسنة ست وتسعين ومائتين وألف» اه (١).
والملحوظ : أن هذا الوالي كان السبب في إنشاء المكتب الرشدي العسكري وفي هذه المرة زاره (٢).
حوادث :
١ ـ هاجم الهماوند سامراء ولم تنقطع غوائلهم (٣) ..
٢ ـ وجهت ولاية الموصل إلى فيضي باشا بإلحاق لواء السليمانية وشهرزور وقد وصل إلى الموصل في ١٣ ربيع الثاني سنة ١٢٩٦ ه. ومدحه عبد الله صافي الكركوكي الشاعر بقصيدة طويلة وجاء أن الموصل قد قامت وقعدت ، وكتبت محاضر ، وشكت الأمر لإرجاع الألوية ، وأرخ هذه السنة ، كما أن أكثر موظفي دوائرهم امتلأت من الكركوكيين ، ولذا لم يدخروا وسعا في الأمر حتى نالوا مبتغاهم (٤).
٣ ـ صار نائب بغداد ورئيس ديوان التمييز صاحب الفضيلة عاصم بك
__________________
(١) الزوراء عدد ٨١١ في ٢٤ ربيع الأول سنة ١٢٩٦ ه.
(٢) الزوراء عدد ٨١٤ في ٩ ربيع الثاني سنة ١٢٩٦ ه.
(٣) الزوراء عدد ٨١١ في ٢٤ ربيع الأول سنة ١٢٩٦ ه.
(٤) ديوان عبد الله صافي.