وصل إلى بغداد ٢٨ صفر سنة ١٢٩٦ ه يوم الخميس (١).
٤ ـ السيد أحمد الرشدي (الرشتي) : ابن السيد كاظم الرشتي ، من علماء الكشفية في كربلاء ومن وجهائها. قتل من قبل أشخاص مجهولين واتهم بقتله جعفر ابن أخيه فألقي القبض عليه في بغداد (٢).
وخطه جميل وعندي بعض مؤلفاته في النحو وسياحته ومجموعة صالح السعدي بخطه. والمشهور أن حسن الشهيب قتله بإيعاز من الحاج محسن كمونة من جهة مناصرته الحكومة في القرعة وغيرها. ومن أولاده قاسم الرشتي وعبود (عبد الحسين) ومن أولاد قاسم السيد أحمد وفي وفيضي ومحمد مهدي. وللتفصيل محل آخر.
٥ ـ تم بناء المكتب الرشدي في الجانب الغربي هو مكتب ملكي وافتتح في ١٥ ربيع الآخر سنة ١٢٩٦ ه (٣).
مستشفى الغرباء :
المملكة محتاجة لمثل هذا المستشفى ، فكان الوالي الأسبق مدحت باشا قد أنشأه أثناء ولايته في الجانب الغربي وكان منتظما محكما وصرفت عليه مبالغ طائلة. إلا أنه لم يفتح لما حال من الموانع والعوارض ، وإن ناظر الداخلية قدري باشا حينما كان واليا ببغداد أحس بالحاجة ، فبذلت الهمة في ترتيب مأموريه وملازميه وتهيئة لوازمه من الأدوية والآلات والأدوات الطبية كما أنه كان قد أصابته شقوق في بعض المواطن فأمر الوالي بتعميره وإصلاحه وأن يقوم بإحياء مثل هذه المبرات الخيرية التي أهملت مدة .. فأعيد فتحه بصورة رسمية في ١٤
__________________
(١) الزوراء عدد ٨٠٧.
(٢) الزوراء عدد ٨٠٧.
(٣) الزوراء عدد ٨١٦ في ١٦ ربيع الآخر سنة ١٢٩٦ ه.