الدّرس الثاني عشر :
الإثبات والنفي في الجملة الفعليّة
لمّا عاودت المنزل ، عمدت إلى سلك من الصلب ، لففته على إحدى ثناياي ، وما زلت أجذبها حتّى اقتلعتها وقضيت ليالي ، وما أحسبها مرّت على غيري ؛ وأجريت عمليّة جراحية فما شفتني ، ولا خفّفت من أوجاعي. كنت دعوت طبيب الأسنان وسألته أن يتولّى اقتلاع أحد أسناني فأخرج من جيبه سكّينا غطّاها الصّدأ ، حتّى لا يتبيّن النّاظر نصلها ، فتناولتها بيدي وشممتها فإذا بها رائحة الخيار ، فنظرت في وجه الرّجل وقلت : ألم تختر موضعا تصنع فيه السّلطة إلّا بين فكّيّ؟ فمسحها الرّجل على سرواله وقال :
هي نظيفة فقلت له : لا تقترب منّي ، والله لن أدعك تمسّ فمي أو تدعني أطهّر هذه السّكين. فقال : شأنك وما تريد.
خطّة البحث :
نأخذ بعض الأمثلة المطابقة للنّص للتّحليل والتّطبيق.
(١) |
(٢) |
ـ طلع الصباح. |
ـ لا ينجح الكسول. |