الدّرس التاسع والثلاثون :
الجرّ بالإضافة
كانت العاصفة تدور حول المنزل القائم وسط حديقة مربّعة في طرف المدينة ، وتصفر صفيرا يشبه حزّ الحديد على الحديد ، وكان ماء المطر يضرب زجاج النّافذة في غرفة النّوم. مرّت علينا ليلة قاسية من ليالي الشّتاء ، لم يشهد أهل المدينة لها مثيلا ، ولم يذق أحد طعم النّوم أو لذّة الرّاحة.
خطّة البحث :
ـ نأخذ أمثلة من النّص توضح لنا المضاف والمضاف إليه.
ـ دارت العاصفة حول المنزل.
ـ يقوم المنزل في طرف المدينة.
ـ الصّفير يشبه حزّ الحديد.
ـ ما نوع كلّ من الأسماء : «المنزل ، المدينة ، الحديد»؟ وما حركة آخرها؟
إنّ الأسماء المذكورة هي أسماء مجرورة تأخذ حكم المضاف إليه.
ـ ما حركة المضاف إليه الظاهرة في آخر الأسماء؟
إنّ حركة كلّ من الأسماء «المنزل ، المدينة ، الحديد» هي الكسرة.