الحضارات وتنوع فروعها وتعدد ضروبها ، وتفتح الأفكار وظهور الحاجة إلى ضبط الأسماء ، وسائر مواد اللغة ، والعناية بدقة الدلالة حتى لا تضيع المعاني الحقيقية في خضم الاستعمال ، وحتى لا يضل الباحث في اللغة حين يتلمس العلاقات بين الأصول وما يشتق منها فعلا ، وما يحتمل أن يشتق منها موافقا للقواعد العامة غير خارج عنها.