وقال عرّامٌ : نِيّة ضَرَح وطَرَح أي بعيدة.
وقال غيره : ضَرَحه وطَرَحه بمعنى واحد ، وقيل : نِيّة تَرَح ونَفَح وطَوَح وضَرَح ومَصَح وطَمَح وطَرَح أي بعيدة ، في «نوادر الأعراب».
رضح : الليث : الرّضْحُ : رَضْحُك النَّوَى بالمِرْضاح أي بالحَجَر ، وقلَّما يُقال بالحاء ، والخاء لغة فيه ، وأنشد :
خَبَطْناهُم بِكُلِّ أرَحَّ لأْمٍ |
كمِرْضاح النَّوى عَبْلٍ وَقاحِ |
والرّضِيح : النَّوَى المَرْضوح
ح ض ل
استعمل من وجوهه : حضل ، ضحل.
ضحل : قال الليث : الضّحْل : الماء القريب القعر : هو الضَّحْضاحُ إلّا أنّ الضَّحْضاح أعمُّ منه. لأنه فيما قلّ منه أو كَثُر.
قال : وأَتانُ الضَّحْل : الصخرة بعضها غمرَه الماءُ ، وبعضها ظاهر.
والمَضْحَل : مكان يقل فيه الماء من الضَّحْل ، وبه يُشَبَّه السّرابُ.
وقال رُؤْبَة :
* يَنْسُجُ عُذْراناً على مَضاحِلَا*
وقال أبو عُبَيد : الضَّحْل : الماء القليل يكون في الغدير وغيره ، وهو الضَّحْضاحُ.
وقال غيره : يقال : إنّ خيرَك لضَحْل أي قَلِيل ، وما أَضْحَل خَيْرَك أي ما أَقَلّه.
وقال شمر : غَدِير ضاحِل ، إذا رَقّ ماؤُه فذهب ، والضَّحْل يكون في البحر والبِئْرِ والعَيْن وغيرها.
حضل : قال الليث : يقال للنَّخْلة إذا فسد أصول سَعَفِها قد حَضِلَت وحَظِلَت بالضاد والظَّاء. قال : وصلاحها أن تُشْعَل النارُ في كَرَبِها حتى يحترق ما فسد من لِيفها وسَعفها ثم تجودُ بعد ذلك.
ح ض ن
استعمل من وجوهه : حضن ، نضح ، نحض.
حضن : قال الليث : الحِضْن : ما دون الإبْطِ إلى الكَشْح ، ومنه الاحتضان وهو احتمالُك الشيء وجعلُه في حِضْنك ، كما تَحْتَضن المرأةُ ولدَها فتحتمله في أحد شِقَّيْها. والمُحْتَضَن : الحِضْن ، وأنشد للأَعْشى.
عَرِيضةُ بُوصٍ إذا أَدْبرت |
هضيمُ الحشا شَخْتَةُ المُحْتَضَنْ |
وحِضْنا الجبل : ناحيتاه ، وحِضْنا الرجل : جَنْباه.
وقال أبو عُبَيد : قال الأصمعي : حِضْنُ الجَبَل وحُضْنُه : ما أطاف به.
قال : وقال أبو عمرو : الحُضْنُ : أصل الجبل.
وقال الليث : الحَضانة : مصدر الحاضِن والحاضنة ، وهما المُوَكّلان بالصّبي يرفعانه ويُربِّيانه. قال : ناحيتا الفلاة : حِضْناها ، وأنشد :
* أَجَزْتُ حِضْنَيْه هِبَلًّا وَغْبَا*
هِبَلًّا : جَمَلاً ثقيلا. قال : والحِضان : أن تَقْصر إحدى طُبْيَى العَنْز وتطول الأخرى جداً فهي عَنْز حَضون.