كَفَّيْهما : وَجْهَاهُما.
وصفْحٌ : اسم رجل من كَلْب بن وَبْرَة ، وله حديثٌ عند العرب معروف.
وصِفَاحُ نَعْمَانَ : جِبال تُتَاخِمُ هذا الجبل وتُصَادفه. ونَعْمانُ : جَبل بين مَكَّة والطائف.
أبو زيد : من الرؤوس : المُصَفح ، وهو الذي مُسِحَ جنبا رأسه ونتأ جَبينُه فخرج وظهرت قَمَحْدُوَتُه ، والأَرْأَسُ مِثْلُ المُصْفَح ولا يقال رؤاسِي.
وقال ابن الأعرابي : في جبهته صَفَحٌ أي عُرْضٌ فاحِشٌ. قال : وناقَةٌ مُصَفَّحَةٌ ومُصَرَّاةٌ ومُصَوَّاة ومُصَرّبَةٌ بمعنى واحد.
فحص : قال الليث : الفَحْصُ : شِدَّةُ الطَّلَب خلال كلِّ شيء ، تقول : فَحَصْتُ عن فُلانٍ ، وفَحَصْتُ عن أمْرِه لأعْلَم كُنْهَ حالِه ، والدَّجاجَة تَفْحَص برجليها وجَناحيها في التراب تَتَّخِذ لنفسها أُفْحُوصةً تبيض أو تَجْثُم فيها. وأَفاحيصُ القَطَا : التي تُفَرِّخُ فيها ، ومنه اشْتُقَّ قول أبي بكر : فحَصُوا عن أوساط الرءُوس أي عملُوها مثل أفاحِيص القَطَا.
ومنه الحديث المرفوع : «مَنْ بَنَى لله مَسْجداً ، ولَوْ مثل مَفْحَص قَطَاةٍ بَنَى الله له بيتاً في الجنة» ، ومَفْحَصُ القطاة حيث تُفَرِّخ فيه من الأرض ، والمطر يفحصُ الحَصَى إذا اشتد وقْعُ غَبْيَتِه فقلب الحَصَى ونحَّى بعضه عن بعض ، وغَبْيَةُ المطر : دَفْعَتُه الشديدة بوابل من المطر.
ويقال : بينهما فِحاصٌ أي عداوة ، وقد فاحَصَني فلانٌ فِحَاصاً : كأن كل واحد منهما يَفْحَصُ عن عيب صاحبه وعن سِرِّه. وفلانٌ فَحِيصي ومُفَاحِصِي بمعنى واحد.
حفص : قال الليث : الدَّجاجةُ تُكَنى أُمّ حَفْصَة ، وولد الأسد يسمى حَفْصاً.
وروى ابن شُمَيْل عن الخليل أنه قال : يسمى ولد الأسد حَفْصا.
وقال ابن الأعرابي : هو السبع أيضاً.
والزَّبِيلُ يسمى حَفْصاً. وجمعه أحْفاصٌ ، وهي المِحْفَصَةُ أيضاً.
ح ص ب
حصب ، حبص (١) ، صبح ، صحب : مستعملة.
حصب : قال الليث : الحَصَبُ : الحَطَبُ الذي يُلْقَى في تَنُّور أو في وَقُودٍ ، فأمَّا ما دام غير مستعمل لِلسُّجُورِ فلا يُسمَّى حَصَباً ، قال : والحَصْبُ : رَمْيُك بالحَصْبَاء : والحَصْبَاءُ : صغارُها وكِبَارُها.
وفي الحديث الذي جاء في مقتل عُثمان رحمهاللهُ قال : «تَحاصبُوا في المسجد حتى ما أُبْصِرَ أَديمُ السماء» أي ترامَوْا بالحصْباء.
وقال الفراء في قوله : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) [الأنبيَاء : ٩٨] ذُكِرَ أنَ الحَصَبَ في لغة أهلِ اليمنِ الحَطَب ، وروي عن عَلِيّ أنه قرأ
__________________
(١) أهمله الليث. وجاء في «اللسان» (حبص): «حبص حبصاً : عدا عدْواً شديداً».