٤ ـ الأحوط الادغام في مثل ( اذهب بكتابي ) و( يدرككم ) مما اجتمع المثلان منه في كلمتين مع كون الأول ساكناً ، لكن الأقوى عدم وجوبه.
٥ ـ ينبغي مراعاة ما ذكره علماء الأداء القرآني ، من إظهار التنوين ، والنون الساكنة ، إذا كان بعدها أحد حروف الحلق ، وقلبهما فيما إذا كان بعدهما حرف الباء ، وإدغامهما إذا كان بعدهما أحد حروف ( يرملون ) ، وإخفاؤهما إذا كان بعدهما بقية الحروف ، ولكن لا يجب شيء من ذلك.
٦ ـ يجوز في قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) القراءة بإشباع كسر الهمزة وبلا إشباعه.
٧ ـ الأحوط القراءة بإحدى القراءت السبع ، وإن كان الأقوى عدم وجوبها ، بل يكفي القراءة على النهج العربي ، وإن كان الواجب هو قراءة القرآن كما نزل ، لا ما تصدق عليه القراءة العربية ، وإن كان الأقوى جواز القراءة بجميع القراءات التي كانت متداولة في زمان الأئمة عليهمالسلام ، نعم الظاهر جواز الاكتفاء بكل قراءة متعارفة عند الناس ولو كانت من غير القراءات السبع.
وهناك مستحبان شرعيان نختتم بهما هذا المبحث :
الأول : يستحب تحسين الصوت بلا غناء في القراءة.
الثاني : يستحب الوقف على فواصل الآيات في القراءة.
وأخيراً ، فإن الدربة على أصول الأصوات في مثل هذه الأحكام ، مما تسهل وتضبط وتيسر سلامة الأداء القرآني صوتياً.