التي هي بدل منها مجرى ما لا أصل له في همز البتّة ؛ ألا ترى (١) أنّهم قد قالوا «أوادم» كما قالوا «خواتم» ، فأجروا الألف المبدلة من الهمزة ، بقلبها واوا في الجمع ، مجرى الألف المحضة.
__________________
(١) ش : «ألا ترى إلى قوله :
أوالفا مكة ، من ورق الحمي
فأجرى ألف (آلف) مجرى ألف (خاتم). فاعرفه». والبيت الذي أنشده هو للعجاج. ديوانه ص ٥٩ والكتاب ١ : ٨ و ٥٦. وانظر ١١١.