و «جديول» على التكسير حيث قالوا : «أساود» و «جداول».
وقد شبّهت الألف المبدلة من الهمزة ، في مثل «آدم» و «آخر» ، بهذه الألف ، حيث لزمها البدل ، لاجتماع الهمزتين ، فقلبوها واوا فقالوا : أويدم ، وأويخر ، وأوادم وأواخر (١).
وقد أبدلوها من الألف المبدلة من الواو والياء معا ، وذلك قولك في النّسب إلى مثل عصا ، وفتى : «عصويّ» و «فتويّ». كأنهم أرادوا تحريك الألف ، لالتقاء الساكنين : سكون الألف ، والياء الأولى من ياءي النسب ، ولم يمكن تحريك الألف ، فقلبوها إلى حرف يمكن فيه الحركة ، فكان الواو. ولم يقلبوها ياء كراهية (٢) اجتماع ثلاث ياءات وكسرة.
وأمّا / إبدالها من الياء ، فإذا سكنت الياء وانضمّ ما قبلها ١١٢ قلبت واوا ، نحو «موسر» و «موقن» ، لأنه من : اليسر ، واليقين. فإن تحرّكت الياء (٣) ، أو زالت الضمّة من قبلها ، عادت
__________________
(١) زاد في ش : «قال :
* أوالف مكة من ورق الحمي*»
والبيت للعجاج وروايته : أوالفا. انظر ٩٩.
(٢) في الأصل : كراهة.
(٣) ش وشرح المفصل ١٠ : ٣٠ : «الواو». وانظر ص ٢٤٣.