والضمّة ، لضعفها وسعة مخرجها.
فأمّا «العوض» و «الطّول» و «العيبة» فإنّ الواو والياء لمّا تحرّكتا قويتا ، ولحقتا بالحروف الصحاح ، فجازت مخالفة ما قبلهما من الحركات إيّاهما.
وأمّا «سوط» و «حوض» فلم تقلب الواو فيهما (١) للفتحة قبلها ، وإن كانت ساكنة ، كما قلبت في «ميزان» و «ميعاد» من قبل أنّ بين الواو والياء مناسبة وقربا ، ليس بينهما وبين الألف ؛ ألا ترى أنّهما يكونان ردفين في القوافي ، نحو قول عمرو بن كلثوم (٢) / : ١١٣
* ولا تبقي خمور الأندرينا*
وفيها (٣) :
__________________
(١) في الأصل : فيها.
(٢) عجز مطلع معلقته. وصدره :
ألا ، هبّي بصحنك ، فاصبحينا
والأندرين : موضع بالشام. شرح القصائد العشر ص ٣١٩.
(٣) في حاشية الأصل : «أي : في تلك القصيدة». وتمام البيت :
قريناكم ، فعجّلنا قراكم |
|
، قبيل الصّبح ، مرداة ، طحونا |
شرح القصائد العشر ص ٣٦٠.