نفس البدن. فكذلك الجازم ، إن وجد حركة ، وإلّا حذف من نفس الكلم (١).
وأمّا : «اغز» و «ارم» و «اخش» في حال (٢) الوقف ، فالمعنيّ بالوقف هنا البناء على السكون ، لا الوقف الذي هو ضدّ الوصل. فإنما حذفت هذه الحروف فيها ، وإن لم يكن ثمّ جازم ، حملا على المجزوم ، لأنه لمّا استوى لفظ المجزوم وفعل الأمر في الصحيح ، نحو : «لم يضرب» و «اضرب» سوّي بينهما في المعتلّ ، لئلّا يختلف الباب. فاعرفه.
قال / صاحب الكتاب : وممّا (٣) حذف لالتقاء ١٥٣ الساكنين ، نحو «قم» ، و «بع» ، و «خف». وأصله : «قوم» و «بيع» و «خاف» ، فحذفت الواو والياء والألف ، لسكونها وسكون ما بعدها. ومن ذلك «هذا قاض» و «مستقض» و «ساع» (٤). [والأصل «قاضي» و «مستقضي» و «ساعي»](٥) ،
__________________
(١) ش : الكلام.
(٢) سقط من الأصل.
(٣) الملوكي : وما.
(٤) الملوكي : وهذا مستقض ، ونظرت إلى ساع.
(٥) تتمة من الملوكي.