لترتّب كلّا في موضعه ، إن شاء الله تعالى (١).
(٢) وربما خرج بعض ذلك على الأصل ، يعني : إثبات الهمزة في الأمر ، وهو قول الله تعالى (٣)(وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ) ، ورد الأمران فيها ، يقال : مر زيدا بكذا ، وأمره بكذا ، إلّا أنّ الحذف أكثر. وإنما جاء فيه الأمران ، لنقصه عن (٤) مرتبة «خذ» و «كل» ، في كثرة الاستعمال.
(٥) وشبّه (٦) به قوله (٧) :
* ت لي آل عوف ، فاندهم لي جماعة*
وذلك أنّ بعض العرب يقول في الأمر من أتى يأتي : «ت زيدا» ،
__________________
(١) سقط «إن شاء الله تعالى» من ش.
(٢) زاد ههنا في الأصل وش : «قال صاحب الكتاب». وهي عبارة مقحمة إذا أريد بصاحب الكتاب : ابن جني ، لأن القول الذي بعدها ليس من الملوكي ، وليس بعده شرح لابن يعيش. وقد كرر القول في ش مرتين سهوا.
(٣) الآية ١٣٢ من سورة طه.
(٤) في الأصل : من.
(٥) زاد في الأصل ههنا : «قال الشارح». وفي ش : «قال صاحب الكتاب».
(٦) ش : وشبيه.
(٧) انظر ص ٣٦٤.