للوقف ، بعد حذف الألف ، على حدّ قوله (١) :
لو أنّ قومي حين أدعوهم حمل |
|
على الجبال الصّمّ لارتضّ الجبل |
فإنه أراد «حملوا» ، فحذف الواو تخفيفا ، ثمّ حذف الضّمّة للوقف.
وأما تخفيف اللام من «ابن المعل» فإنه لمّا وقف على الحرف المشدّد في القافية المقيّدة (٢) ، خفّف كما خفّف الآخر في قوله (٣) :
فداء لبني قيس ، على |
|
ما أصاب النّاس ، من سرّ ، وضر |
_________________
(١) في إيضاح الوقف والابتداء ١ : ٢٧٣ وشرح المفصل ٩ : ٨٠. وارتض : تكسر وتفرق ..
(٢) في حاشية الأصل : «أي : التي لا يكون في آخرها حروف الاطلاق أي : المدّ».
(٣) طرفة بن العبد. ديوانه ص ٨٥ والكتاب ٢ : ٤٠٨ والمقتضب ٢ : ١٤٠ وشرح الحماسة للتبريزيّ ٢ : ٥٧٣ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٥٥ والخزانة ٤ : ١٠١ ـ ١٠٢. وفي الأصل وش : «لبني عبس». وقيس : قبيلة الشاعر. والمبرّ : الغالب القاهر. وانظر ص ١٨٨.