ما سيذكر. فحاصله استدلال بالكثرة ، لا بظهور الواو في حال الرفع.
وأصله «حمو» بفتح العين ، دلّ على ذلك قولهم في تكسيره «أحماء» كآخاء ، وآباء. إذ لو كانت «فعلا» بسكون العين ، لقيل فيه في القلّة : «أحم» كدلو وأدل ، وحقو وأحق ، لأنّ باب جمع «فعل» بفتح العين في القلّة «أفعال» نحو : جبل وأجبال ، وقلم وأقلام (١) ، وباب «فعل» بسكون العين «أفعل» نحو : أكلب وأكعب. فلمّا لم يقل ذلك ، بل قيل «أحماء» ، دلّ على أنّه «حمو» بفتح العين ، لا : حمو ، بسكونها.
وفي «حم» أربع لغات : حموك ، كأخيك وأبيك ، ولا يستعمل إلّا مضافا. وقد جاء في الشعر غير مضاف ، وهو ١٧٦ شاذّ. / قال رجل من ثقيف (٢) :
* هي ما كنّتي ، وتزعم أنّي لها حمو*
و «حما» مقصور ، كعصا ، ورحى (٣) ، وقفا. و «حم» كأخ ،
__________________
(١) ش : وعلم وأعلام.
(٢) الصحاح واللسان والتاج (حمو). وفي حاشية الأصل : «ما : زائدة. وكنتي أي : زوجتي».
(٣) سقط من ش.