قرّب ، والتحقيق ما ذكرناه ، لأنّ حرف العلّة إذا سكن ما قبله لم تثقل عليه الحركة.
١٩٨ وقول صاحب الكتاب / «فذلك تحريك ساكن وإسكان متحرّك» يعني : تحريك الفاء من : يقول ، ويبيع ، ويخاف ، ويهاب ، بنقل حركة العين إليها ، وسكون العين التي هي الواو والياء في : يقول ، ويبيع ، ويخاف ، ويهاب ، بعد نقل حركتها إلى الفاء.
وأمّا : يقيم ، ويريد ، ويستعين ، ويستريب ، فإن الأصل فيها (١) : يقوم ، ويرود ، ويستعون ، ويستريب. فنقلت الكسرة (٢) إلى ما قبلها ، فصار : يقوم ، ويرود ... بكسر الفاء وسكون العين ، ثمّ قلبت الواو ياء (٣) ، لسكونها وانكسار
__________________
(١) ش : «ويستريب ، فان الواو والياء في : يخوف ، ويهيب لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن. وكذلك ما تجاوز الثلاثة جماعيته واو أو ياء نحو : يقيم ، ويريد ، ويستعين ، ويستريب ، وأصله». وهو من تخليط النساخ.
(٢) سقط من الأصل.
(٣) ش : «فقلت الكسرة إلى ما قبل هذه الحروف ، وسكنت هي بعد أن كانت متحركة ، وانقلبت الواو ياء».