حاذيته بالحركة والسكون ، ففتحت القاف ، وأسكنت الواو ، لأنّ القاف بإزاء الجيم من «جعفر» وهي مفتوحة ، والواو في «قولل» بإزاء العين وهي ساكنة. وصحّحت (١) الواو ، فلم تقلبها ، لأنه لم يوجد فيها ما يقتضي تغييرها ، لأنّ الواو والياء إذا سكنتا ، وانفتح ما قبلهما ، ثبتتا نحو : روض ، وحوض ، وشيخ ، وبيت.
فإن بنيت من «غزوت» مثل «جعفر» قلت : «غزوى» ، وأصله : «غزوو». كرّرت اللام التي هي الواو ، ليلحق بعدّة المثال المحذوّ ، ثم قلبت الواو الأخيرة ياء ، لوقوعها رابعة ، على حدّ قلبها في «أغزيت» و «ادّعيت». فصارت في التقدير «غزوي». ثم قلبتها ألفا ، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، على حدّ قلبها في (٢) «فتى» و «رحى».
فإن بنيت مثل «سبطر» من «غزوت» قلت : «غزوّ». ٢٢٥ كرّرت الواو لتلحق بعدّة «سبطر» /. وأدغمت الواو الأولى في الثانية ، لسكونها لأنها بإزاء الطّاء في «سبطر» ، والطاء في «سبطر» ساكنة. وصحّت الواو الأخيرة (٣) ، فلم تقلب ياء ،
__________________
(١) ش : وصحت.
(٢) ش : وانفتاح ما قبلها نحو.
(٣) ش : الآخرة.