فلمّا كان «طيّيّ» أصله «طويوى» فتحوا الياء الأولى (١) ، كما فعلوا ب «حيّة» و «ليّة» التي كانت ساكنة. فلمّا تحرّكت الياء زال الإدغام. ولمّا زال الإدغام عادت إلى أصلها ، وأصلها الواو. وقلبوا الياء الثانية واوا ، لأنها لام الفعل وقد فتح ما قبلها ، فكأنّها انقلبت ألفا. وقد شبّهت الياء المشدّدة التي في الطرف بياءي (٢) النّسبة ، فصارت بمنزلة «لوويّ» إذا نسب إلى «ليّة».
ومن قال في النسب إلى حيّة ، وأميّة : «حيّيّ» و «أميّيّ» ، ولم يبال اجتماع الياءات ، قال : «طيّيّ» ، فأتى بها على أصلها.
ومن قال : «قرون ليّ» ، فضمّ اللام ، قال : «طيّيّ» ، فترك الطاء مضمومة.
ومن قال : «قرون ليّ» ، فكسر (٣) اللام للياء بعدها ، ٢٢٨ قال : «طيّيّ» ، فكسر الطاء. فاعرفه. /
__________________
(١) يريد : الياء الأولى من طيّيّ.
(٢) ش : بياء.
(٣) ش : بكسر.