ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها. فالهمزة الثانية هي الأولى التي هي عين في «وأي» ، كرّرت بحذاء الدال من «اغدودن».
فإن خفّفت (١) الهمزة الثانية كان تخفيفها بإلقاء حركتها على الساكن قبلها وحذفها ، على حدّ قولك «يسل» و «يجر» في : يسأل ، ويجأر. فصار لفظها «ايئوى». ألقيت حركة الهمزة الثانية على الواو الزائدة ، التي هي بحذاء الواو في «اغدودن» ، وحذفت الهمزة.
فإن خفّفت الهمزة الأولى ألقيت حركتها على الياء المبدلة من الواو ، التي هي فاء ، فرجعت واوا كما كانت ، لقوّتها بالحركة ، واستغنيت عن همزة الوصل ، بحركتها ، فصارت في التقدير «ووءى». فهمزت الواو الأولى ، لاجتماع الواوين ، كما فعلت ذلك في «أواصل» و «أويصل» تكسير واصلة وتصغيره ، فصارت الكلمة «أوءى».
فإن خفّفت الهمزتين معا قلت : «أوى». ألقيت حركة ٢٢٩ الثانية على الواو وحذفتها. وفعلت بالأوّل ما تقدّم ذكره. فاعرفه.
__________________
(١) في الأصل : خفّفت.