وقع الفراغ من تحريره ، بعون الله تعالى وحسن تيسيره ، يوم الاثنين الثاني من شوّال ، الواقع في حجّة ثمان وسبعين وستمائة ، على يدي الفقير إلى ربه الغنيّ ، يعقوب بن علي بن روميان ... عافاه الله وعفا عنه ، وغفر لأسلافه ولكافّة المسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات. وعلى نبيّنا أفضل الصّلوات ، وأجمل التحيّات ، ما دامت الأرض والسماوات.
والحمد لله على جميع إحسانه حمدا ، يعدل حمد الملائكة المقرّبين ، والأنبياء المرسلين.