فقلبت الهمزة الثانية (١) ياء ، لاجتماعها مع الهمزة الأولى ، ثم تقلبها ألفا ، لتحرّكها وانفتاح ما قبلها ، ثمّ تحذفها لالتقاء الساكنين : هي في نفسها ساكنة ، والواو بعدها ساكنة ، فصارت «أوءوتا». فاعرفه ، وقس عليه ، إن شاء الله تعالى فإنّ في المسائل كثرة (٢). والله أعلم بالصواب (٣).
__________________
(١) في المنصف ٣ : ١٣٦ : «الآخرة». وهي الثانية من الهمزتين المجتمعتين.
(٢) ش : «فاعرفه وقس عليه ، فان في المسائل كثرة ، إن شاء الله تعالى. نجز الكتاب ، بحمد الله وعونه ، وصلواته على سيّدنا محمّد ، وآله وصحبه. وسلّم». وفي حاشية ش بخط الشنقيطي : «انتهت المقابلة من أوله إلى آخره ، لعشر بقين من رمضان سنة ١٣٠٣ ، على يد مالكه محمد محمود بن التلاميذ التركزي الشنقيطي. لطف به».
(٣) في حاشية الأصل : «بلغ البحث والتصحيح ، بتوفيق الله تعالى ... سنة تسع وسبعين وستمائة ...». وتحته تملّكان ، أحدهما تاريخه سنة ثلاث وثلاثين وألف.