لمضربا ، أي : لضربا.
وأمّا ما لا يطّرد فنحو : القربة من القرب (١) ، والقارورة من القرار ، والخابئة من الخبء (٢). فهذه فيها من الاشتقاق ما تراه ، إلّا أنه لا يطّرد. واختصّ بالبعض (٣) للفرق ، كما قالوا : عدل وعديل. فالعديل : ما عاد لك من النّاس. والعدل لا يكون إلّا للمتاع. فرقوا بين البناءين ، ليفصلوا بين المتاع وغيره. ومثله : بناء حصين ، وامرأة حصان. فرقوا بين البناء ٣٦ والمرأة. / فالاسمان مشتقّان من شيء واحد ، والمعنى فيهما واحد ، وبناؤهما مختلف للفرق.
__________________
(١) ش : القرب.
(٢) ش : الخبء.
(٣) في حاشية الأصل : «أي : ببعض المسمّيات».