نيابة عن الضمة لأنه مثنى والنون : عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وضرب : فعل ماض والألف فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة خبر المبتدأ وللمثنى الغائب المؤنث ضربتا تقول : الهندان ضربتا. وإعرابه : الهندان : مبتدأ مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى. وضرب : فعل ماض. والتاء : علامة التأنيث وحركت لالتقاء الساكنين وكانت الحركة فتحة لمناسبة الألف والألف فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة خبر المبتدأ. (وضربوا) : لجمع الذكور الغائبين من قولك الزيدون ضربوا. وإعرابه : الزيدون : مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. وضرب : فعل ماض. والواو : فاعل مبني على السكون في محل رفع والجملة خبر المبتدأ. (وضربن) : لجمع الإناث الغائبات من قولك : الهندات ضربن. وإعرابه : الهندات : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. وضرب : فعل ماض والنون ضمير النسوة فاعل مبني على الفتح في محل رفع والجملة خبر المبتدأ هذا كله مثال للفاعل المضمر المتصل وهو ما لا يبتدأ به ولا يقع بعد إلا في حالة الاختيار. وأما المنفصل فهو ما يبتدأ به ويقع بعد إلا في حالة الاختيار ، نحو قولك : ما ضرب إلا أنا. وإعرابه : ما : نافية. وضرب : فعل ماض. وإلا : أداة حصر. وأنا : فاعل ضرب مبني على السكون في محل رفع ومثله : ما ضرب إلا نحن فنحن : فاعل ضرب مبني على الضم في محل رفع وما ضرب إلا أنت بفتح التاء للمخاطب فأن من أنت ضمير منفصل فاعل بضرب مبني على السكون في محل رفع والتاء : حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب. وما ضربت إلا أنت بكسر التاء للمخاطبة فأن من أنت فاعل بضرب مبني على السكون في محل رفع التاء : حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب. وما ضرب إلا أنتما للمثنى المخاطب مذكرا أو مؤنثا فأن من أنتما فاعل بضرب مبني على السكون في محل رفع والتاء : حرف خطاب لا موضع لها من الإعراب. والميم : حرف عماد والألف : حرف دال على التثنية.
______________________________________________________
وهو الألف والمتعدد المثال فافهم. قوله : (هذا كله) أي المذكور من ضربت إلى ضربن. قوله : (مثال للفاعل المضمر المتصل) يفيد أن الضمير المستتر في ضرب وضربت بسكون التاء متصل. قوله : (في حالة الاختيار) أي عدم الضرورة. قوله : (يبتدأ به) نحو : أنا قائم وهو قائم. قوله : (حصر) أي الفعل في الفاعل. قوله :