(٢) وينسب إلى السموءل :
تسيل على حدّ السّيوف نفوسنا |
|
وليس على غير السّيوف تسيل |
(٣) ألما على معن وقولا لقبره |
|
سقتك الغوادى مربعا ثمّ مربعا (١) |
(٤) لا أركب البحر إنّى |
|
أخاف منه المعاطب (٢) |
طين أنا وهو ماء |
|
والطّين فى الماء ذائب |
(٥) وما من يد إلا يد الله فوقها |
|
ولا ظالم إلّا سيبلى بأظلم |
(٦) وقال المتنبى فى دم كافور :
إنّى نزلت بكذابين ضيفهم |
|
عن القرى وعن الترحال محدود (٣) |
(٧) وقال :
رأيتك محض الحلم فى محض قدرة |
|
ولو شئت كان الحلم منك المهنّدا (٤) |
(٢)
بيّن كل مجاز مرسل وعلاقته فيما يأتى :
(١) سكن ابن خلدون مصر.
(٢) من الناس من يأكل القمح ومنهم من يأكل الذرة والشعير.
(٣) إنّ أمير المؤمنين نثر كنانته.
(٤) رعينا الغيث.
(٥) «فَفِي رَحْمَتِ اللهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ».
__________________
(١) ألما : انزلا به ، الغوادى : جمع غادية وهى السحابة تنشأ غدوة أو مطرة الغداة. والأحسن فى مربع هنا أن تكون اسما مأخوذا من أربعة ؛ والمعنى سقتك الغوادى أربعة أيام متوالية ثم أربعة أخرى متوالية يدعو بكثرة السقيا للقبر.
(٢) المعاطب : المهالك.
(٣) محدود : أى ممنوع ، يعنى أن الذين نزل بساحتهم كذابون فى وعودهم ، ضيفهم ممنوع عن الطعام لبخلهم ، وهم يمنعونه الرحيل حتى يظن الناس فيهم الكرم.
(٤) المحض : الخالص ، والمهند : السيف الهندى ، والمراد به هنا الحرب ؛ يقول رأيتك خالص الحلم فى قدرة خالصة لا يشوبها عجز ، ولو شئت أن تجعل الحرب مكان الحلم لفعلت.