هى الدار ما الآمال إلا فجائع |
|
عليها ولا اللّذات إلا مصائب |
فلا تكتحل عيناك فيها بعبرة |
|
على ذاهب منها فإنّك ذاهب (١) |
(ب) وقال ابن المعتز :
ليس الكريم الذى يعطى عطيّته |
|
عن الثناء وإن أغلى به الثّمنا |
بل الكريم الذى يعطى عطيّته |
|
لغير شىء سوى استحسانه الحسنا |
لا يستثيب ببذل العرف محمدة |
|
ولا يمنّ إذا ما قلّد المننا (٢) |
(٣)
انثر البيتين الآتيين نثرا فصيحا ، ثم عين الجمل الخبرية والجمل الإنشائية التى تأتى بها فى نثرك :
ولا تصطنع إلا الكرام فإنهم |
|
يجازون بالنّعماء من كان منعما (٣) |
ومن يتّخذ عند اللئام صنيعة |
|
تجده على آثارها متندّما (٤) |
(٤)
(ا) صف حياة القرويّين فى أسلوب خبرى لا يتخلله شىء من الجمل الإنشائية.
(ب) اكتب إلى أرمد ترجو له الشفاء ، وتنصحه بما يساعده على السلامة من دائه وضمّن رسالتك إليه طائفة من الجمل الإنشائية.
__________________
(١) العبرة : الدمعة قبل أن تفيض.
(٢) يستثيب : يسأل أن يثاب. والعرف : المعروف. والمحمدة : الحمد. ويمن : يمتن بتعداد النعم. وقلد المنن : أولاها. والمنن : جمع منة وهى النعمة ، يقول : إن الكريم هو الذى يبذل المعروف ولا يطلب عليه حمدا ، ويولى الجميل ولا يمتن به.
(٣) اصطنع الكرام : أحسن إليهم ، والنعماء : النعمة والإحسان.
(٤) الصنيعة : اليد والإحسان.