(٧) قال أبو العتاهية يرثى ولده عليّا :
بكيتك يا علىّ بدمع عينى |
|
فما أغنى البكاء عليك شيّا |
وكانت فى حياتك لى عظات |
|
وأنت اليوم أوعظ منك حيّا |
(٨) إنّ الثمانين وبلّغتها |
|
قد أحوجت سمعى إلى ترجمان |
(٩) قال أبو العلاء المعرّى :
ولى منطق لم يرض لى كنه منزلى |
|
على أنّنى بين السّماكين نازل (١) |
(١٠) قال إبراهيم بن المهدىّ (٢) يخاطب المأمون :
أتيت جرما شنيعا |
|
وأنت للعفو أهل |
فإن عفوت فمنّ |
|
وإن قتلت فعدل |
الإجابة
(١) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام.
(٢) الغرض إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بحاله فى تهذيب بنيه.
(٣) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام.
(٤) الغرض إظهار الفخر ، فإن أبا فراس إنما يريد أن يفاخر بمكارمه وشمائله.
(٥) الغرض إفادة المخاطب الحكم الذى تضمنه الكلام ؛ فإن أبا الطيب يريد أن يبين لسامعيه ما يراه فى بعض الناس من التقصير فى أعمال الخير.
(٦) الغرض إظهار الأسى والحزن.
__________________
(١) السماكان : نجمان نيران يقال لأحدهما الأعزل وللآخر الرامح ، يقول : إن له عقلا ولسانا جعلاه يستصغر المنزلة الرفيعة التى هو فيها ، على أنها لرفعتها تشبه ما بين السماكين.
(٢) إبراهيم بن المهدى هو عم المأمون وأخو هارون الرشيد ، كان وافر الفضل غزير الأدب ، لم ير فى أولاد الخلفاء أفصح منه لسانا ولا أحسن منه شعرا. بويع له بالخلافة ببغداد سنة ٢٠٢ ه ، ومات بسر من رأى سنة ٢٢٤ ه.