(ب) إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم ، ويسمّى ذلك لازم الفائدة.
(٣١) قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السّياق ، منها ما يأتى :
(ا) الاسترحام. (ح) إظهار التّحسّر.
(ب) إظهار الضّعف. (د) الفخر.
(ه) الحثّ على السّعى والجدّ.
نموذج
فى بيان أغراض الأخبار.
(١) كان معاوية (١) رضى الله عنه حسن السّياسة والتّدبير ، يحلم فى مواضع الحلم ، ويشتدّ فى مواضع الشّدّة.
(٢) لقد أدّبت بنيك باللين والرّفق لا بالقسوة والعقاب.
(٣) توفّى عمر بن الخطّاب رضى الله عنه سنة ثلاث وعشرين من الهجرة.
(٤) قال أبو فراس الحمدانىّ :
ومكارمى عدد النجوم ومنزلى |
|
مأوى الكرام ومنزل الأضياف |
(٥) قال أبو الطيب :
وما كلّ هاو للجميل بفاعل |
|
ولا كلّ فعّال له بمتمّم |
(٦) وقال أيضا يرثى أخت سيف الدّولة :
غدرت يا موت كم أفنيت من عدد |
|
بمن أصبت وكم أسكتّ من لجب (٢) |
__________________
(١) هو من أجلة الصحابة ، وأحد كتاب النبى صلّى الله عليه وسلّم ، يضرب المثل بحلمه وكياسته ، وهو أول ملوك الدولة الأموية ، استقام له الملك عشرين سنة ، وتوفى سنة ٦٠ ه.
(٢) اللجب : الضجيج واختلاط الأصوات ، يقول غدرت يا موت بسيف الدولة حين اغتلت أخته ، وكنت تفنى به العدد الكثير من أعدائه وتسكت لجبهم.