(٤)
(١) لم كان الاستفهام فى الأمثلة الآتية مفيدا النفى ، والإنكار ، والتعظيم ، على الترتيب؟ :
(ا)
هل الدّهر إلّا ساعة ثم تنقضى |
|
بما كان فيها من بلاء ومن خفض؟ (١) |
(ب) قال تعالى : «أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ».
(ح) من منكم الملك المطاع كأنّه |
|
تحت السوابغ تبّع فى حمير؟ (٢) |
(٢) لم كان الاستفهام فى الأمثلة الآتية مفيدا التقرير ، والتعجب ، والتمنى ، على الترتيب؟ :
(ا) قال تعالى : أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً؟
(ب) قالت إحدى نساء العرب تشكو ابنها :
أنشا يمزّق أثوابى يؤدّبنى |
|
أبعد شيبى يبغى عندى الأدبا؟ |
(ح) وقال أبو العتاهية فى مدح الأمين :
تذكّر أمين الله حقى وحرمتى |
|
وما كنت تولينى لعلك تذكر |
فمن لى بالعين التى كنت مرّة |
|
إلىّ بها فى سالف الدهر تنظر؟ |
(٥)
ما ذا يراد بالاستفهام فى الأمثلة الآتية؟ :
(١) قال المتنبى :
ومن لم يعشق الدّنيا قديما؟ |
|
ولكن لا سبيل إلى الوصال (٣) |
__________________
(١) البلاء : الهم والغم ، والخفض : النعيم والدعة.
(٢) البيت لابن هانى الأندلسى ، والسوابغ : الدروع ، تبع : ملك اليمن ، وحمير موضع أو قبيلة غربى صنعاء ؛ يخاطب الجيش ويقول : أيها الجنود من منكم الملك الذى له من القوة والسلطان ما لتبع.
(٣) الناس من قديم الزمان مولعون بحب الدنيا والبقاء فيها ، ولكن لم يتمتع أحد بهذا البقاء لأنها لا تدوم لأحد.