(٢) تفهم ما يأتى وهو مما ينسب إلى على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، ثم حله وابنه بناء آخر مسجوعا :
اتق الله فى كلّ صباح ومساء ، وخف على نفسك الدنيا الغرور ، ولا تأمنها على حال. واعلم أنك إن لم تردع نفسك عن كثير مما تحبّ مخافة مكروهه ، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضرر.
(٣)
بيّن أمن المسجوع أم من المرسل ما يأتى ووضّح السبب :
كتب هشام (١) لأخيه وكان أظهر رغبته فى الخلافة :
أما بعد ، فقد بلغنى استثقالك حياتى ، واستبطاؤك مماتى ، ولعمرى إنك بعدى لواهى الجناح ، أجذم الكفّ ، وما استوجبت منك ، ما بلغنى عنك.
__________________
(١) أحد ملوك الدولة الأموية فى الشام ، اجتمع فى خزائنه من المال ما لم يجتمع فى خزانة أحد من ملوك بنى أمية ، وتوفى سنة ١٢٥ ه.