(٢٧) وقال فى مدح كافور :
وأمضى سلاح قلّد المرء نفسه |
|
رجاء أبى المسك الكريم وقصده |
(٢٨) فلان كالمئذنة فى استقامة الظاهر واعوجاج الباطن.
(٢٩) وقال السّرىّ الرّفّاء :
برك تحلّت بالكواكب أرضها |
|
فارتدّ وجه الأرض وهو سماء (١) |
(٣٠) وقال البحترى :
بنت بالفضل والعلوّ فأصبح |
|
ت سماء وأصبح النّاس أرضا (٢) |
(٣١) وقال فى روضة :
ولو لم يستهلّ لها غمام |
|
بريقه لكنت لها غماما (٣) |
(٣٢) الدنيا كالمنجل استواؤها فى اعوجاجها (٤).
(٣٣) الحمية من الأنام ، كالحمية من الطعام (٥).
(٣٤) وقال المعرى :
فكأنّى ما قلت واللّيل طفل |
|
وشباب الظّلماء فى عنفوان (٦) |
ليلتى هذه عروس من الزّن |
|
ج عليها قلائد من جمان (٧) |
هرب النّوم عن جفونى فيها |
|
هرب الأمن عن فؤاد الجبان |
__________________
(١) أى أن خيال الكواكب ظهر فوق الماء الذى يغطى هذه البرك.
(٢) أى بعدت بفضلك وعلو منزلتك عن أن تشبه الناس.
(٣) استهل الغمام : انصب. مطره بشدة وصوت ، والريق من كل شىء أوله ، والمعنى : لو لم ينزل المطر بهذه الأرض لقمت مقام الغمام فى إحيائها.
(٤) المنجل : آلة من الحديد معوجة يقطع بها الزرع.
(٥) : الحمية الوقاية والابتعاد.
(٦) يقصد بطفولة الليل أوله ، وعنفو الشباب وعنفوانه أوله.
(٧) الزنج وتكسر الزاى : جيل من السودان واحدهم زنجى ، والحمان : حب من الفضة كاللؤلؤ.