(٣٥) وقال ابن التعاويذى :
ركبوا الدّياجى والسروج أهلّة |
|
وهم بدور والأسنّة أنجم (١) |
(٣٦) وقال ابن وكيع :
سلّ سيف الفجر من غمد الدّجى |
|
وتعرى اللّيل من ثوب الغلس (٢) |
(٢)
اجعل كل تشبيه من التشبيهين الآتيين مفصّلا مؤكّدا ثم بليغا :
وكأنّ إيماض السيوف بوارق |
|
وعجاج خيلهم سحاب مظلم (٣) |
(٣)
اجعل كلّ تشبيه من التشبيهين الآتيين مرسلا مفصلا ثم مرسلا مجملا :
أنا نار فى مرتقى نظر الحا |
|
سد ماء جار مع الإخوان (٤) |
(٤)
اجعل التشبيه الآتى مؤكدا مفصلا ثم بليغا ، وهو فى وصف رجلين اتفقا على الوشاية بين الناس :
كشقّى مقص تجمّعتما |
|
على غير شىء سوى التّفرقه (٥) |
(٥)
كوّن تشبيهات مرسلة بحيث يكون كلّ مما يأتى مشبها.
الماء ـ القلاع (٦) ـ الأزهار ـ الهلال ـ السيارة ـ الكريم ـ الرعد ـ المطر
__________________
(١) ركبوا الدياجى : أى ركبوا الخيل السود ، والأسنة : أطراف الرماح.
(٢) الدجى : ظلام الليل ، والغلس : ظلام آخر الليل.
(٣) الإيماض : اللمعان ، والبوارق : جمع بارق وهو البرق ، والعجاج : الغبار.
(٤) المرتقى : موضع الارتقاء ، وفى ذلك إشارة إلى رفعة المحسود وضعة الحاسد.
(٥) الشق بكسر الشين : الجانب ، وقد يطلق على النصف من كل شىء.
(٦) جمع قلعة وهى الحصن.