(٦)
كوّن تشبيهات مؤكدة بحيث يكون فيها كلّ مما يأتى مشبها به :
نسيم ماء زلال جنّة الخلد برج بابل
درّ زهرة ناضرة نار موقدة البدر المتألّق
(٧)
كوّن تشبيهات بليغة يكون فيها كلّ مما يأتى مشبها :
اللسان ـ المال ـ الشرف ـ الأبناء ـ الملاهى ـ الذليل ـ الحسد ـ التعليم
(٨)
اشرح قول ابن التعاويذى بإيجاز فى وصف بطّيخة ، وبيّن أنواع التشبيه فيه :
حلوة الريق حلال |
|
دمها فى كلّ ملّه |
نصفها بدر وإن قسّ |
|
متها صارت أهلّه |
(٩)
وازن بين قولى أبى الفتح كشاجم (١) فى وصف روضتين ثم بيّن نوع كل تشبيه بهما :
وروض عن صنيع الغيث راض |
|
كما رضى الصّديق عن الصّديق |
يعير الرّيح بالنّفحات ريحا |
|
كأنّ ثراه من مسك فتيق (٢) |
كأنّ الطّلّ منتشرا عليه |
|
بقايا الدّمع فى الخدّ المشوق |
* * *
غيث أتانا مؤذنا بالخفض |
|
متّصل الوبل سريع الرّكض (٣) |
فالأرض تجلى بالنّبات الغضّ |
|
فى حليها المحمرّ والمبيضّ (٤) |
__________________
(١) شاعر مفتن مطبوع ومنشىء بارع ، كان يعد ريحانة الأدب فى زمانه ، أقام بمصر مدة فاستطابها وله تصانيف عدة ، وتوفى سنة ٣٣ ه.
(٢) المسك الفتيق : ما مزج بغيره لتظهر رائحته.
(٣) الخفض : الدعة وهناءة العيش ، والركض : الجرى.
(٤) الغض : الناضر الطرى ، الحلى : ما يتزين به.