(٧) وقال ابن المعتز :
غدير ترجرج أمواجه |
|
هبوب الرّياح ومرّ الصّبا (١) |
إذا الشّمس من فوقه أشرقت |
|
توهّمته جوشنا مذهبا (٢) |
(٨) وقال سعيد بن هاشم الخالدى (٣) من قصيدة يصف فيها خادما له :
ما هو عبد لكنّه ولد |
|
خوّلنيه المهيمن الصّمد |
وشد أزرى بحسن خدمته |
|
فهو يدى والذّراع والعضد |
(٩) وقال المعرى فى الشيب والشباب :
خبّرينى ما ذا كرهت من الشّي |
|
ب فلا علم لى بذنب المشيب |
أضياء النّهار أم وضح اللؤ |
|
لؤ أم كونه كثغر الحبيب؟ (٤) |
واذكرى لى فضل الشباب وما يج |
|
مع من منظر يروق وطيب |
غدره بالخليل أم حبّه لا |
|
غىّ أم أنّه كعيش الأديب؟ |
(١٠) ومما ينسب إلى عنترة (٥) :
وأنا ابن سوداء الجبين كأنّها |
|
ذئب ترعرع فى نواحى المنزل |
السّاق منها مثل ساق نعامة |
|
والشّعر منها مثل حبّ الفلفل |
(١١) وقال ابن شهيد الأندلسى (٦) يصف برغوثا :
أسود زنجى ، أهلىّ وحشىّ ، ليس بوان ولا زمّيل (٧) ، وكأنه جزء
__________________
(١) الصبا : ريح مهبها من الشرق.
(٢) الجوشن : الدرع.
(٣) شاعر من بنى عبد القيس كان أعجوبة فى قوة الحافظة ، وله تصانيف فى الأدب وديوان شعر ، توفى سنة ٤٠٠ ه.
(٤) الوضح : الضوء والبياض.
(٥) هو من شعراء الطبقة الأولى كانت أمه حبشية. وقد اشتهر بالشجاعة والإقدام وتوفى قبل ظهور الإسلام بسبع سنين.
(٦) هو من بنى شهيد الأشجعى أحد أفراد الأندلس أدبا وعلما ، وله شعر جيد وتصانيف بديعة ، وتوفى بقرطبة مسقط رأسه سنة ٤٢٦ ه.
(٧) الزميل : الضعيف.